عن الرواية مئة وثمانون غروبا
حسن داوود
ليست هناك مقابر في الزهرانية كما يكتشف بطل رواية حسن داود بعد عشرين سنة من الإقامة فيها. يتّجه الكاتب اللبناني بالرواية العربية إلى آفاق جديدة من خلال تركيزه على التفاصيل التي يُغفل عنها ااكتّاب عادةً. وصف داود بواسطة النثر الصوفي يخوض في الموضوع ولكن القارئ الصابر سيكتشف بسرعة بأن العواطف الجياشة والعنف الملتهب موجودة في ظل الموضوع السطحي.
ترشيح
القائمة الطويلة 2010
حسن داوود
عن المؤلف
حسن داود روائي لبناني ولد في بيروت عام 1950. عمل صحافياً في عدّة صحف لبنانية، منها "السفير" و"الحياة" وحالياً يدير ملحق "النوافذ" لجريدة "المستقبل". أصدر مجموعتين من القصص القصيرة، " تحت شرفة أنجي" و"عطلة الملاك" وله روايات عديدة منها ما تُرجم إلى الانكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية. من رواياته التي تُرجمت إلى الانكليزية " بيت ماتيلد "والتي نُشرت عن دار "كرانتا" عام 1999؛ " سنة أختراع ماكنة صناعة الخبزالجديدة " عن الساقي عام 2007 وأخيراً " الوقت المقترض " صدرت عن دار "تليكرام" في بداية هذه السنة.
